نصرة رسول الله
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
نصرة رسول الله
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
نصرة رسول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نصرة رسول الله

معا لنشر الموقع في المنتديات بين الأصدقاء والأقارب.. ليكون لنا جميعا صدقة جارية بإذن الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمكتبة الصور
صرف الصلاة والعبادة لله وحده Support
صرف الصلاة والعبادة لله وحده Sans%252520titre

تحميل

صرف الصلاة والعبادة لله وحده Mountadayat_nusraah

 

 صرف الصلاة والعبادة لله وحده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوهبي
Admin
الوهبي


عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
العمر : 50

صرف الصلاة والعبادة لله وحده Empty
مُساهمةموضوع: صرف الصلاة والعبادة لله وحده   صرف الصلاة والعبادة لله وحده Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 1:46 pm

مِنَ القُرآنِ الكرِيم:

1) ]إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ[([1]).
المعنى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) إنا نخصك وحدك بالطاعة والعبادة، (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا، فالأمر كله بيدك، لا يملك منه أحد مثقال ذرة.
وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئاً من أنواع العبادة إلا لله وحده، وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير الله، ومن أمراض الرياء، والعجب، والكبرياء.
* * *
2) ]قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ[ ([2
وَنُسُكِي : الذبح.

المعنى: (قُلْ) - يا محمد - لهؤلاء المشركين: (إِنَّ صَلاَتِي، وَنُسُكِي) أَيْ: ذبحي لله وحده، لا للأصنام، ولا للأموات، ولا للجن، ولا لغير ذلك مما تذبحونه لغير الله، وعلى غير اسمه كما تفعلون، (وَمَحْيَايَ) وحياتي، (وَمَمَاتِي) وموتي (لِلّهِ) تعالى (رَبِّ الْعَالَمِينَ). (لاَ شَرِيكَ لَهُ) في ألوهيته ولا في ربوبيته ولا في صفاته وأسمائه، (وَبِذَلِكَ) التوحيد الخالص (أُمِرْتُ) أمرني ربي جلّ وعلا، (وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) أول من أقرّ وانقاد لله من هذه الأمة.
* * *
مِنْ سُنَّة الرسول
1) حَدِيثُ أَبِي أَيُّوبٍ الأَنْصَارِيِّ : أَنَّ أَعْرَابِيًّا عَرَضَ لِرَسُولِ اللَّهِ r وَهُوَ فِي سَفَرٍ فَأَخَذَ بِخِطَامِ نَاقَتِهِ أَوْ بِزِمَامِهَا ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَخْبِرْنِي بِمَا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَمَا يُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، قَالَ: فَكَفَّ النَّبِيُّ ثُمَّ نَظَرَ فِي أَصْحَابِهِ ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ وُفِّقَ أَوْ لَقَدْ هُدِيَ، قَالَ: كَيْفَ قُلْتَ؟ قَالَ: فَأَعَادَ، فَقَالَ النَّبِيُّ تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ، دَعِ النَّاقَةَ ([3]).
أَعْرَابِيًّا
: البدوي، أي: الذي يسكن البادية.
عَرَضَ : بدا وظهر.

بِخِطَامِ : حبل يقلد به البعير ويعقد على أنفه لينقاد.
نَاقَتِهِ : الأنثى من الإبل.

بِزِمَامِهَا : الزمام: ما تقاد به الدابة.
وَتَصِلُ : الصلة: البر وحسن المعاملة.

الرَّحِمَ : القرابة.
دَعِ : اترك.

المعنى: أن أبا أَيُّوبٍ الأَنْصَارِيِّ وهو الصحابي الجليل : خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف ، و يقال : ابن عمرو بن عبد عوف بن غنم ، أبو أيوب الأنصاري الخزرجى . تُوُفِّي سنة : 50 هـ و قيل بعدها . قال: بينما كان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ وكان راكباً ناقته إذ ظهر أَعْرَابِيّ في طريق النَّبِيّ r، فَأَخَذَ الأعرابي بحبل نَاقَة النبي صلى الله عليه وسلم لتقف الناقة ويتمكن من سؤال النَّبِيّ r ثُمَّ قَالَ هذا الأعرابي: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَخْبِرْنِي وأرشدني إِلى عمل إِذَا عملته يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، فَكَفَّ النَّبِيُّ r ثُمَّ نَظَرَ فِي أَصْحَابِهِ ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ وُفِّقَ وهُدِيَ هذا السائل؛ لأنه سأل عن شيء مهم، وهو مراد كل مؤمن أن ينجو من النار ويدخل الجنة. فماذا يعمل؟ قَالَ النَّبِيّ r: كَيْفَ قُلْتَ أيها الأعرابي؟ فَأَعَادَ الأعرابي سؤاله السابق وهو: أَخْبِرْنِي بِمَا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَمَا يُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، فَقَالَ له النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
أولاً: تَعْبُدُ اللَّهَ وحده لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا؛ لأن الله عز وجل لا شريك له في ألوهيته ولا في ربوبيته ولا في صفاته وأسمائه. والعبادة لابد أن يكون فيها إخلاص وترك الرياء.
ثانياً: تُقِيمُ الصَّلاةَ التي أمر الله بها على الوجه الذي شرعه وبينه.
ثالثاً: وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ المفروضة إِلى أهلها.
رابعاً: وَتَصِلُ الرَّحِمَ أي: تحسن إلى أقاربك ذوي رحمك بما تيسر على حسب حالك وحالهم من إنفاق أو سلام أو زيارة أو طاعتهم أو غير ذلك.
وخص الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأعمال نظراً إلى حال السائل، كأنه كان لا يصل رحمه فأمره به؛ لأنه المهم بالنسبة إليه. ويؤخذ منه تخصيص بعض الأعمال بالحض عليها بحسب حال المخاطب وافتقاره للتنبيه عليها أكثر مما سواها، إما لِمَشَقَّتِها عليه، وإما لتسهيله في أمرها.
وقولـه صلى الله عليه وسلم : (دَعِ النَّاقَةَ)؛ لأن الأعرابي كان ممسكاً بخطامها أو زمامها ليتمكن من سؤاله بلا مشقة، فلما حصل جوابه قال اترك الناقة لتمشي.

-------------------------------
([1]) الفاتحة (5).
([2]) الأنعام (162-163).
([3]) متفق عليه واللفظ لمسلم في كتاب الإيمان، باب بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة، ح14.






حسان بن سالم عيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nosara.forummaroc.net
الوهبي
Admin
الوهبي


عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
العمر : 50

صرف الصلاة والعبادة لله وحده Empty
مُساهمةموضوع: الصلاة أحد الأركان   صرف الصلاة والعبادة لله وحده Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 1:49 pm


مِنَ القُرآنِ الكرِيم:
1) ]الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ[ ([1]).
المعنى: الذين وعدناهم بنصرنا هم (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ)، واستخلفناهم فيها بإظهارهم على عدوهم، (أَقَامُوا الصَّلاةَ) بأدائها في أوقاتها بحدودها، (وَآتَوُا الزَّكَاةَ) وأخرجوا زكاة أموالهم إِلى أهلها، (وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ) وهو كل ما أمر الله به من حقوقه وحقوق عباده. (وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ) وهو كل ما نهى الله عنه، (وَلِلَّهِ) وحده (عَاقِبَةُ) مصير (الأُمُورِ) كلها. والعاقبة للتقوى.
* * *
2) ]اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ[ ([2]).
الْفَحْشَاءِ : ما عظم قبحه من الذنوب.
الْمُنْكَرِ : ما رفضه الشرع ونص على قبحه.

المعنى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ) أُنزل (إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ) هذا القرآن، واعمل به، (وَأَقِمِ) وَأَدِّ (الصَّلاةَ) بحدودها، (إِنَّ) المحافظة على (الصَّلاةَ تَنْهَى) صاحبها (عَنِ) الوقوع في (الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) المعاصي والمنكرات؛ وذلك لأن المقيم لها، المتمم لأركانها وشروطها، يستنير قلبه، ويزداد إيمانه، وتقوى رغبته في الخير؛ وتقل أَوْ تنعدم رغبته في الشر، (وَلَذِكْرُ اللَّهِ) في الصلاة وغيرها، أعظم و(أَكْبَرُ) وأفضل من كل شيء. (وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) من خير وشر، فيجازيكم على ذلك أكمل الجزاء وأوفاه.
* * *
3) ]وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ[ ([3]).
مُخْلِصِينَ : قاصدين وجه الله
الدِّينَ : العبادة.

حُنَفَاءَ : مائلين عن الباطل إلى الإسلام.
دِينُ الْقَيِّمَةِ : الملة المستقيمة.

المعنى: (وَمَا أُمِرُوا) في سائر الشرائع (إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ) وحده (مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) قاصدين بعبادتهم وجهه (حُنَفَاءَ) مائلين عن الشرك إِلى الإيمان، (وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا) ويُؤَدُّوا (الزَّكَاةَ) (وَذَلِكَ) هو (دِينُ الْقَيِّمَةِ) دين الاستقامة، وهو الإسلام.
* * *
مِنْ سُنَّة الرسول
1) حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسَةٍ: عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَالْحَجِّ ([4]).
يُوَحَّدَ : أَيْ: يُفْرَد بالتوحيد



المعنى : روى هذا الحديث عن رسول الله ابن عمر - رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا - وهو : عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشى العدوى ، أبو عبد الرحمن المكي المدني ، أسلم قَديماً مع أبيه و هو صغير لم يبلغ الحلم ، و هاجر معه ، و شهد الخندق و ما بعدها من المشاهد مع رسول الله ، و هو شقيق حفصة أم المؤمنين ، مات سنة ثلاث وسبعين .
ومعنى الحديث : أن الدين عند الله الإسلام، وهو مبني عَلَى خَمْسَة أركان:
1)عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ، أي: يفرد بالتوحيد، بمعنى: أن يُعبَد الله وحده، ويُكفَر بما دونه.
2) وَعلى إِقَامِ الصَّلاةِ بأدائها في أوقاتها بحدودها، والمداومة عليها.
3)وعلى إِيتَاءِ الزَّكَاةِ، أي: إخراج زكاة الأموال إِلى أهلها.
4)وَعلى صِيَامِ شهر رَمَضَانَ، وهو الشهر التاسع من الشهور القمرية.
5)وَعلى الْحَجِّ إِلى بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً.
وهذا الحديث أصل عظيم في معرفة الدين، وعليه اعتماده، وقد جمع أركانه. والله أعلم.

---------------------------------
([1]) الحج (41).
([2]) العنكبوت (45).
([3]) البينة (5).
([4]) متفق عليه واللفظ لمسلم في كتاب الإيمان، باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام…، ح 19.




حسان بن سالم عيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nosara.forummaroc.net
 
صرف الصلاة والعبادة لله وحده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم الصلاة: الوجوب
» أجر المحافظة على الصلاة
» الذكر بعد الصلاة
» كيف تؤدى الصلاة في خشوع
» الصلاة الركن الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نصرة رسول الله :: كيف أصلي-
انتقل الى: