نصرة رسول الله
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
نصرة رسول الله
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
نصرة رسول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نصرة رسول الله

معا لنشر الموقع في المنتديات بين الأصدقاء والأقارب.. ليكون لنا جميعا صدقة جارية بإذن الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمكتبة الصور
الـحـديـث الأربعون   Support
الـحـديـث الأربعون   Sans%252520titre

تحميل

الـحـديـث الأربعون   Mountadayat_nusraah

 

 الـحـديـث الأربعون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوهبي
Admin
الوهبي


عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
العمر : 50

الـحـديـث الأربعون   Empty
مُساهمةموضوع: الـحـديـث الأربعون    الـحـديـث الأربعون   Emptyالأحد يناير 01, 2012 6:28 pm


عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي رضي الله عنه فقال - كن في الدنيا كأنك غريب , أو عابر سبيل - وكان ابن عمر رضيالله عنه يقول " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لمماتك " رواه البخاري


*الشرح
الحديث الأربعون عن ابن عمر رضي الله عنهما قال -أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي -يعني : أمسك بمهما لأجل أن يسترعي انتباهه ليحفظ ما يقول فقال له -كن في الدنيا كأنك غريب , أو عابر سبيل- الغريب : المقيم فيالبلد وليس من أهلها , أو عابر سبيل : هو الذي مر بالبلد , وهو ماشي مسافر , ومثل هؤلاء - أعني الغريب أو عابر سبيل - لا يتخذ هذا البلد موطناً ومستقراً , لأنه مسافر فأخذت هذه الموعظة من عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ما أخذت من قلبه ولهذا كان يقول - إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء -يعني إذا أمسيت فلا تقول : سوف أبقى إلى الصباح كم من إنسان أمسىولم يصبح , وكذلك قوله -وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء- فكم من إنسان أصبح ولك يمسي ومراد بن عمر في ذلك : أن ينتهز الإنسان الفرصة للعمل الصالح حتى لا تضيع عليه الدنيا وهو لا يشعر , قال -وخذ من صحتك لمرضك- يعني : بادر في الصحة قبل المرض فإن الإنسان ما دام صحيحاُ يسهل عليه العمل , لأنه صحيح منشرح الصدر منبسط النفس , والمريض يضيق صدره ولا تنبسط نفسه فلا يسهل عليه العمل .


- ومن حياتك لموتك- أي انتهز الحياة ما دمت حياُ قبل أن تموت لأن الإنسان إذا مات انقطع عمله صح ذك عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال-إذا مات الإنسان انقطع عملهإلا ثلاث : صدقة جارية , أو علمٍ ينتفع به , أو ولد صالح يدعو له - .


*ومن فوائد هذا الحديث : أنه ينبغي للإنسان أن يجعل الدنيا مقر إقامه لقوله -كن في الدنيا كأنك غريب , أو عابر سبيل - .


*ومن وفوائده:أن ينبغي للعاقل مادام باقياُ والصحة متوفرة أن يحرص على العمل قبل أن يموت فينقطع عمله , ومنها أنينبغي للمعلم أن يفعل الأسباب التي يكون فيها انتباه المخاطب لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بمنكبي عبدالله بن عمر رضي الله عنهما .


*ومن وفوائد الحديث : فضيلة عبدالله بن عمر رضي الله عنهما حيث تأثر بهذه الموعظة من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nosara.forummaroc.net
 
الـحـديـث الأربعون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الـحـديـث السادس
» الـحـديـث العاشر
» الـحـديـث التاسع
» الـحـديـث الثامن
» الـحـديـث السابع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نصرة رسول الله :: í الأربعون النوويه-
انتقل الى: